كرسي الملك حمد

تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة – شهادة على الوئام والتفاهم العالميين.

المعلومات الأكاديمية

عدد الطلاب

  • ٣٠٠ طالباً

اللغات

  • اللغة الإنجليزية
  • اللغة الإيطالية

المواد الدراسية

  • العلاقات التاريخية و الراهنة التي تربط الأديان.
  • التعددية والتنوع في الأديان.
  • تاريخ وحياة وممارسات الأقليات الدينية.

كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش

يعد كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش أحد الكراسي العلمية الأكاديمية المتخصصة، والمستلهمة من رؤى القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، والتي تم إعداد نظامه التعليمي بالاستعانة بثلة من العلماء والأكاديميين المتخصصين، تم تصميمه خصيصاً لتنوير افكار الشباب من جميع أنحاء العالم لمكافحة الإرهاب ودعم قيم العيش المشترك

الفلسفة والرؤية

ترتكز فلسفة جلالته على الإيمان بأن الحرية الدينية هي أساس التعايش وحوار الأديان في جوهرها.

"الجهل عدو السلام" وبالتالي فإن التعليم هو الأداة المثالية للنجاح.

التعريف بالجامعة الحاضنة

تأسست جامعة سابينزا في روما عام 1303، وهي واحدة من أرقى مراكز التعليم في أوروبا، كما أن حرمها الجامعي متعدد المواقع يضم حوالي 120.000 طالب. حيث تم إنشاء كرسي الملك حمد للوصول إلى قلوب وعقول الشباب في جميع أنحاء العالم، وتزويدهم بالمعرفة والإلهام لاستحضار التعايش والمحبة على أساس عالمي.

"لقد كانت رحلة ثاقبة للغاية في كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش"

- أحمد خالد , طالب بجامعة سابينزا

الرئيس الأكاديمي

لبروفيسور أليساندرو ساجيورو، هو أستاذ متميز في تاريخ الأديان. تشمل أنشطته الأكاديمية والإدارية الواسعة العمل كمدير سابق لبرنامج الدكتوراه في الدراسات الدينية. وهو حاليًا مدير برنامج الدكتوراه في تاريخ أوروبا، وبرنامج الماجستير في الأديان والوساطة الثقافية، ومؤسس ومدير الدورات رفيعة المستوى في جامعة سابينزا في روما في 'تاريخ الأديان: من التعليم إلى البحث'.


قاد البروفيسور ساجيورو أيضًا مشروعًا بحثيًا حول التعددية الدينية بصفته الباحث الرئيسي وشارك في مبادرة بحثية إسبانية ودولية بعنوان 'صعود التعصب في منطقة البحر الأبيض المتوسط: بحثًا عن أصول الصراع الديني (القرنين الثاني إلى السادس الميلادي)' بالتعاون مع مار ماركوس من جامعة سانتاندير.


على مدار الثلاثين عامًا الماضية، كان تركيزه الأساسي في البحوث والتدريس على التعليم الديني في إيطاليا وأوروبا. بالإضافة إلى ذلك، يعد البروفيسور ساجيورو محررًا بارزًا، ويعمل كمدير مجلة 'دراسات ومواد تاريخ الأديان' وهي المجلة المرموقة والأقدم في مجال تاريخ الأديان في إيطاليا، والتي أسسها رافائيل بيتازوني عام 1924م.


نبذة عن الكرسي

يجسد كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش في جامعة سابينزا دي روما الإلتزام بتعزيز التفاهم والتسامح والوئام بين المجتمعات الدينية والثقافية المتنوعة.


تتضمن عملية الاختيار لهذا الكرسي الموقر مراجعة صارمة من قبل النظراء أجراها علماء وخبراء وممارسون بارزون في مجالات الحوار بين الأديان والتعايش.


يضمن هذا التقييم الشامل أن يكون لدى الرئيس الأكاديمي المعين رؤى عميقة حول تعقيدات وتحديات الحوار بين الأديان، إلى جانب سجل حافل في تعزيز التعايش.


ومن خلال إشراك النظراء في عملية الإختيار، يضمن كرسي الملك حمد ثقة أصحاب المصلحة، مما يعكس الحكمة الجماعية والخبرة الأساسية لتعزيز العمل الحيوي للتفاهم بين الأديان والتعايش العالمي.