Banner Image
Banner Image
Banner Image

وستظل مملكة البحرين دائما موطن التعددية ومنارة للوئام الثقافي والتعايش الديني والإنساني

- صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين

"إن الجهل ببواطن الأمور هو العدو الأول للسلام، لذلك ومن واجبنا أن نتعلم ونتشارك ونحيا معًا في ظل عقيدة الإيمان بروحٍ من الاحترام المتبادل والمحبة".

- صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين

King Hamad Award

جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح

تعترف الجائزة بمسعى الشباب ليكونوا مواطنين فعالين ومنتجين، يساهمون في رفاهية مجتمعاتهم وبيئتهم.

برامجنا

نقوم بإنشاء برامج تهدف إلى تحقيق الرسالة والقيم الأساسية لمركز الملك حمد للتعايش والتسامح، من خلال الوظائف التالية:

Diploma Program

برنامج الدبلوم العالي في التعايش

يوفر البرنامج المعرفة والمهارات متعددة التخصصات في دراسات السلام والصراع، مع التركيز على دور التعددية في حل النزاعات وتعزيز التعايش من خلال الدين والثقافة.

اكتشف المزيد
Diploma Program

برنامج الملك حمد للريادة في التعايش

يقوم برنامج الملك حمد للريادة في التعايش بتدريب القادة البحرينيين على للتعايش والتسامح، وذلك باستخدام ورش العمل ومبادرة "تدريب المدرب" لمكافحة الكراهية وتعزيز التعاطف.

اكتشف المزيد

المركز الاعلامي

عرض الكل
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: زيارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الفاتيكان تعزز مكانة البحرين كمنارة عالمية للسلام والحوار الديني والحضاري

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: زيارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الفاتيكان تعزز مكانة البحرين كمنارة عالمية للسلام والحوار الديني والحضاري

٢٩ سبتمبر ٢٠٢٥

أشاد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، بالزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى دولة الفاتيكان، باعتبارها تجسيدًا لمكانة مملكة البحرين كمنارة عالمية للسلام والتعايش بين الأمم والشعوب، في ظل الرؤية المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه. وأكد معاليه أهمية اللقاءات الرسمية لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مع قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، بابا الفاتيكان، وعدد من الرموز الدينية البارزة، بالتزامن مع "سنة اليوبيل" التي أعلنها قداسة البابا الراحل فرنسيس، والتي تجسد الحرص المشترك على تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الفاتيكان، ونشر ثقافة السلام والحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات، بما يعزز جسور التواصل والتلاقي الإنساني. وأضاف معالي الوزير رئيس مجلس الأمناء أن هذه الزيارة تحمل رسالة البحرين الحضارية والدبلوماسية، وتبرز دورها المتنامي بقيادة جلالة الملك المعظم كمنارة عالمية في دعم السلام الإقليمي والدولي، لاسيما مع عضويتها المقبلة في مجلس الأمن الدولي للفترة (2026–2027)، ودورها كمنصة رائدة للتعايش والتسامح الديني والثقافي، ونهجها الدبلوماسي في تغليب الحوار كوسيلة للتقارب، وحل النزاعات، والسلام كخيار استراتيجي من أجل خير الإنسانية. وأشار معاليه إلى التزام مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح بترجمة الرؤية الملكية السامية والتوجيهات السديدة لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عبر برامجه التعليمية لتمكين الشباب، ومبادراته بالشراكة مع منظمات أممية ومؤسسات برلمانية ودينية وأكاديمية دولية، وإشرافه على جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح، واعتزازه باعتماد الأمم المتحدة لمبادرة المملكة بشأن اليوم الدولي للتعايش السلمي. ونوه معاليه في هذا الصدد بدعم المركز لكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش، والذي تم تدشينه في جامعة سابينزا الإيطالية عام 2018 برعاية ملكية سامية، كمبادرة أكاديمية رائدة باللغتين الإنجليزية والإيطالية ترتقي بدور التعليم في ترسيخ مبادئ "إعلان مملكة البحرين"، ونشر ثقافة السلام والتعايش والحوار الحضاري والديني، ومكافحة التطرف والإرهاب والكراهية، عبر مناهج تعليمية متخصصة صُممت بمشاركة علماء وأكاديميين بارزين، وأكثر من 300 طالب في مختلف الفعاليات، تم من خلالها المساهمة في نقل رسالة البحرين الإنسانية إلى أوروبا والعالم. وأكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح أن الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الفاتيكان في ضوء تحركات سموه الدبلوماسية الفاعلة، تمثل خطوة متقدمة لتعزيز الشراكات البناءة مع الدول الصديقة والمؤسسات الدينية والفكرية العالمية، بما يرسخ دور البحرين الرائد في نشر ثقافة السلام، وترسيخ التفاهم بين الحضارات، وتعزيز قيم التسامح والعيش المشترك، والتضامن من أجل مستقبل أكثر أمنًا وعدلًا وازدهارًا للأسرة البشرية.
اقرأ المزيد
زيارة سمو ولي العهد رئيس الوزراء إلى إيطاليا والفاتيكان جسور حضارية لتعزيز الحوار والسلام العالمي

زيارة سمو ولي العهد رئيس الوزراء إلى إيطاليا والفاتيكان جسور حضارية لتعزيز الحوار والسلام العالمي

٢٩ سبتمبر ٢٠٢٥

تشكل الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى الجمهورية الإيطالية ودولة الفاتيكان، محطة دبلوماسية وحضارية بارزة في إطار السياسة الخارجية الحكيمة لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ودورها الريادي في ترسيخ قيم التسامح والحوار بين الأديان والثقافات وتعزيز السلام الإقليمي والدولي. وتبرز أهمية الزيارة في توطيد أواصر التعاون والصداقة التاريخية بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية، الممتدة لأكثر من خمسة عقود منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، وما تحمله من آفاق أرحب لتطوير الشراكة الاستراتيجية وعقد اللقاءات والمباحثات الرسمية مع كبار المسؤولين الإيطاليين، على نحو يسهم في ترسيخ التعاون المتنامي مع دول الاتحاد الأوروبي، ويستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والحرص على إرساء دعائم الاستقرار والازدهار العالمي، لاسيما مع انتخاب المملكة عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة (2026-2027). ويأتي اللقاء التاريخي مع قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، بابا الفاتيكان، ليمثل إضافة نوعية لمسيرة التعاون المثمر مع الكرسي الرسولي في تكريس ثقافة الحوار والسلام، وإبراز القيم الإنسانية المشتركة للأديان في نشر روح المحبة والوئام والأخوة الإنسانية، ونبذ العنف والتطرف والكراهية. وقد تعزز هذا التعاون في أبهى صوره خلال الزيارة التاريخية للبابا الراحل فرنسيس إلى البحرين ومشاركته في ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" برعاية ملكية سامية في نوفمبر 2022، وإشادته بالنموذج البحريني في التعددية والتعايش السلمي. وانطلاقًا من الرؤية الملكية المستنيرة، وما تحمله تحركات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من رسائل إنسانية ودبلوماسية، يواصل مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح أداء رسالته الحضارية في نقل قيم البحرين إلى العالم، استنادًا إلى مبادئ "إعلان مملكة البحرين" لحرية الدين والمعتقد، عبر مبادرات دولية رائدة مثل كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا الإيطالية، والإشراف على جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح، إضافة إلى برامجه التعليمية والتدريبية لتمكين الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بالشراكة مع منظمات ومؤسسات دولية مرموقة. وفي هذا الإطار، يعتز المركز بمشاركته مؤخرًا في المؤتمر البرلماني الثاني بشأن الحوار بين الأديان في روما، حيث تبنى المجتمعون مقترحه بإعداد وثيقة إنسانية عالمية للتعايش، وذلك بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة المملكة بشأن إقرار اليوم الدولي للتعايش السلمي، فضلًا عن تقدير المؤسسات الدينية والأكاديمية والفكرية والإعلامية الدولية لبرامج المركز التعليمية المتخصصة بالتعاون مع جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة، ومؤسسة جُويا للتعليم العالي في مالطا، والاتحاد البرلماني الدولي، ومؤسسات إقليمية وعالمية أخرى. إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى إيطاليا والفاتيكان تجسد حرص مملكة البحرين على مد جسور الحوار الحضاري والتفاهم الدبلوماسي، وترسيخ ثقافة العيش المشترك بين الشعوب والثقافات، في إطار التزامها الراسخ بقيم التعايش السلمي والأخوة الإنسانية واحترام التنوع الديني والثقافي، ومن ثم تكريس مكانتها الرفيعة كواحة للحريات الدينية، ومنصة عالمية للحوار بين الشرق والغرب، وشريك فاعل في بناء مستقبل عالمي يسوده الأمن والسلام والازدهار للبشرية جمعاء.
اقرأ المزيد
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: مبادرات وطنية رائدة لإرساء شراكة السلام وتعزيز التعاون الدولي

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: مبادرات وطنية رائدة لإرساء شراكة السلام وتعزيز التعاون الدولي

٢١ سبتمبر ٢٠٢٥


 
 أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، أن مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تواصل جهودها الحثيثة والمتميزة لإرساء شراكة السلام والحوار بين الثقافات، وتهيئة البيئة الملائمة للتفاهم والتوافق على أسس المساواة والاحترام المتبادل.

وأشار معاليه بمناسبة اليوم الدولي للسلام  إلى أن الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، صاغت رسالة حضارية فريدة تجعل السلام مصيرًا مشتركًا وخيارًا استراتيجيًا ينتصر لمبادئ التعايش والعدالة، يواكبها دبلوماسية فاعلة ومتوازنة تمضي قدمًا في بناء الشراكات وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، استنادًا إلى القيم الدينية والإنسانية النبيلة، وانسجامًا مع مقاصد الأمم المتحدة.

وأوضح معاليه  أن هذه المناسبة تعد فرصة مواتية لتسليط الضوء على أهمية نشر السلام، وتفعيل قواعد القانون الدولي، منوهًا بالمبادرات الوطنية الرائدة، ومن أبرزها: الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، ودعم الوساطة والدبلوماسية الوقائية والتعاون متعدد الأطراف، واستضافة مؤتمرات الحوار للتقارب بين الأديان، والدعوة إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، وإنشاء "جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح" وغيرها من المبادرات النوعية التي تجسد إيمان المملكة بالسلام كنهج حياة وقيمة جوهرية.

وأكد معاليه أهمية مواصلة المجتمع الدولي اتخاذ التدابير لصون السلام، وتطوير آليات العمل الجماعي لإنهاء النزاعات وتعزيز يقظة الضمير الإنساني، وبناء جسور الثقة والوعي والعيش المشترك وفق منظومة عالمية متكاملة.

وأوضح معاليه أن العمل على إيجاد بيئة سلمية وآمنة في مناطق التوتر والأزمات وسط تنوع الأفكار والهويات، يتطلب تنمية شاملة ومستدامة في ضوء الارتباط الوثيق بين السلام والتنمية، إذ يعتمد كل منهما على الآخر؛ فالسلام هو الأساس الذي يتيح للتنمية أن تزدهر، بينما تعزز التنمية المستدامة السلام وتحافظ عليه.

وأفاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بأن مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يسترشد في رسالته وفعالياته بالكلمات السامية لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله، بأن "الإيمان يضيء طريقنا للسلام" ويعمل جاهدًا لاستثمار القيم الإنسانية في مكافحة العنف والتعصب، مشيدًا بالمساهمات البناءة والمساعي الفاعلة التي يضطلع بها المركز لإشاعة ثقافة التضامن والتآخي من خلال التعليم والتدريب وبناء القدرات، من أجل عالم يسوده السلام والوئام.


اقرأ المزيد
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: مبادرات وطنية رائدة لإرساء شراكة السلام وتعزيز التعاون الدولي

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: مبادرات وطنية رائدة لإرساء شراكة السلام وتعزيز التعاون الدولي

٢٠ سبتمبر ٢٠٢٥

أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، أن مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تواصل جهودها الحثيثة والمتميزة لإرساء شراكة السلام والحوار بين الثقافات، وتهيئة البيئة الملائمة للتفاهم والتوافق على أسس المساواة والاحترام المتبادل.

وأشار معاليه بمناسبة اليوم الدولي للسلام  إلى أن الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، صاغت رسالة حضارية فريدة تجعل السلام مصيرًا مشتركًا وخيارًا استراتيجيًا ينتصر لمبادئ التعايش والعدالة، يواكبها دبلوماسية فاعلة ومتوازنة تمضي قدمًا في بناء الشراكات وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، استنادًا إلى القيم الدينية والإنسانية النبيلة، وانسجامًا مع مقاصد الأمم المتحدة.

وأوضح معاليه  أن هذه المناسبة تعد فرصة مواتية لتسليط الضوء على أهمية نشر السلام، وتفعيل قواعد القانون الدولي، منوهًا بالمبادرات الوطنية الرائدة، ومن أبرزها: الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، ودعم الوساطة والدبلوماسية الوقائية والتعاون متعدد الأطراف، واستضافة مؤتمرات الحوار للتقارب بين الأديان، والدعوة إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، وإنشاء "جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح" وغيرها من المبادرات النوعية التي تجسد إيمان المملكة بالسلام كنهج حياة وقيمة جوهرية.

وأكد معاليه أهمية مواصلة المجتمع الدولي اتخاذ التدابير لصون السلام، وتطوير آليات العمل الجماعي لإنهاء النزاعات وتعزيز يقظة الضمير الإنساني، وبناء جسور الثقة والوعي والعيش المشترك وفق منظومة عالمية متكاملة.

وأوضح معاليه أن العمل على إيجاد بيئة سلمية وآمنة في مناطق التوتر والأزمات وسط تنوع الأفكار والهويات، يتطلب تنمية شاملة ومستدامة في ضوء الارتباط الوثيق بين السلام والتنمية، إذ يعتمد كل منهما على الآخر؛ فالسلام هو الأساس الذي يتيح للتنمية أن تزدهر، بينما تعزز التنمية المستدامة السلام وتحافظ عليه.

وأفاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بأن مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يسترشد في رسالته وفعالياته بالكلمات السامية لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله، بأن "الإيمان يضيء طريقنا للسلام" ويعمل جاهدًا لاستثمار القيم الإنسانية في مكافحة العنف والتعصب، مشيدًا بالمساهمات البناءة والمساعي الفاعلة التي يضطلع بها المركز لإشاعة ثقافة التضامن والتآخي من خلال التعليم والتدريب وبناء القدرات، من أجل عالم يسوده السلام والوئام.


اقرأ المزيد
مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يطلق النسخة الثانية من دبلوم الدراسات العليا المشترك بمشاركة طلاب من 63 دولة

مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يطلق النسخة الثانية من دبلوم الدراسات العليا المشترك بمشاركة طلاب من 63 دولة

١٤ سبتمبر ٢٠٢٥

أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح التزام المركز في مواصلة تعزيز برامجه التعليمية لتمكين الشباب ونشر ثقافة السلام والحوار والتفاهم بين الشعوب كثوابت راسخة في ظل النهج الإنساني الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.

وأعرب معاليه، بمناسبة افتتاحه النسخة الثانية من "دبلوم الدراسات العليا المشترك في التعايش"، عن اعتزازه بالتعاون البنَّاء بين مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، وجامعة السلام التابعة للأمم المتحدة ومؤسسة جُويا للتعليم العالي بمالطا، في تدشين هذا البرنامج الأكاديمي المتخصص في قضايا السلام وحقوق الإنسان، والقانون الدولي، ومكافحة التطرف والكراهية، بمشاركة مائة طالب وطالبة يمثلون 63 دولة، بعد النجاح المميز الذي حققه البرنامج في نسخته الأولى بإشادة دولية وأممية واسعة.

وأضاف معاليه أن هذا البرنامج يأتي في إطار المبادرات التعليمية الرائدة للمركز بالتعاون مع شركاء دوليين، تجسيدًا للرؤية الملكية المستنيرة، وتوجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بشأن النهوض بدور التعليم كركيزة أساسية لترسيخ قيم التعايش والتسامح وبناء جسور الحوار الديني والحضاري، ودعم التنمية المستدامة.

وعبر معالي الوزير رئيس مجلس الأمناء عن ترحيبه بالطلبة المشاركين في "دبلوم الدراسات العليا المشترك في التعايش"، داعيًا الشباب إلى التفاعل بروح منفتحة مع هذا البرنامج، والاستفادة مما يقدمه من دروس ومناهج محدثة تجمع بين الجانبين النظري الأكاديمي والتطبيقات العملية عبر تقنية الاتصال المرئي، وأنشطة ميدانية تعكس النموذج البحريني الرائد في التعايش، بما يتيح لهم اكتساب معارف ومهارات تؤهلهم ككوادر مستقبلية مؤثرة في تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل، والحوار الحضاري، ونبذ الكراهية.

وشهدت النسخة الثانية من "دبلوم الدراسات العليا المشترك في التعايش" إقبالاً واسعًا للطلاب من مختلف الجنسيات، بما يعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور الريادي لمملكة البحرين في نشر ثقافة السلام، وتقديره لمبادرات مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، بعد إشادة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالنسخة الأولى من البرنامج، بوصفه مبادرة نوعية تعزز دور التعليم كأداة لمكافحة خطاب الكراهية وتحقيق التعايش والسلم المجتمعي على المستوى العالمي.
اقرأ المزيد
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يستقبل رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في القدس والشرق الأوسط

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يستقبل رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في القدس والشرق الأوسط

١١ سبتمبر ٢٠٢٥

استقبل معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، صاحب النيافة المطران الدكتور حسام نعوم، رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في القدس والشرق الأوسط، والمطران شون سيمبل، الأسقف الأبرشي لمطرانية قبرص والخليج، بمناسبة زيارتهما لمملكة البحرين، يرافقهما الأب الدكتور ريتشارد فيرمر، عميد كاتدرائية القديس كريستوفر في المنامة.

وخلال اللقاء، رحّب معالي الوزير رئيس مجلس الأمناء بالمطران نعوم والوفد المرافق، معربًا عن اعتزاز مملكة البحرين باستضافتها لأعمال المجمع الإقليمي للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس والشرق الأوسط، بما يجسد مكانتها الراسخة كأنموذج في احترام الحريات الدينية وترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار بين مختلف الأديان والثقافات والحضارات في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.

وأشاد معاليه بالمضامين السامية في استقبال صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، لأصحاب النيافة، في تأكيد الرؤية الملكية المستنيرة والداعية إلى تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، ونشر ثقافة السلام والتسامح والمحبة، ودعم التواصل والتقارب والتعاون بين الشعوب والثقافات، لما فيه خير البشرية جمعاء.

وتوجه معالي الوزير رئيس مجلس الأمناء بالشكر والتقدير للأب ريتشارد فيرمر على جهوده الكبيرة في دعم أنشطة كاتدرائية القديس كريستوفر، وإسهاماته القيمة في تنظيم وإنجاح أعمال المجمع الإقليمي للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، مؤكدًا تطلع المملكة لاستضافة احتفالية الذكرى الخمسين لتأسيس أبرشية قبرص والخليج، في فبراير المقبل، بما يعزز التعاون المشترك في نشر ثقافة السلام والتسامح.

من جانبهم، أعرب المطران الدكتور حسام نعوم، والوفد المرافق عن شكرهم وتقديرهم لمملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم على احترامها للحريات الدينية، ومبادراتها الرائدة بمتابعة من مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في تكريس قيم السلام والتسامح بين الشعوب على اختلاف ثقافاتهم ومعتقداتهم، متمنيين للمملكة وشعبها دوام التقدم والازدهار.
اقرأ المزيد
مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يختتم سلسلة ندواته الإلكترونية الدولية بالشراكة مع اليونسكو ومؤسسة أريجاتو وجامعة السلام

مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يختتم سلسلة ندواته الإلكترونية الدولية بالشراكة مع اليونسكو ومؤسسة أريجاتو وجامعة السلام

١٠ سبتمبر ٢٠٢٥

أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح مواصلة المركز شراكاته الدولية الفاعلة في تسخير التعليم كقوة محركة لإرساء ثقافة السلام والتعايش والتفاهم بين الشعوب، وتعزيز مكانة مملكة البحرين كمنصة دولية للحوار الإنساني وجسر للتواصل بين الثقافات والأديان في ظل الرؤية السامية والمستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.

جاء ذلك بمناسبة اختتام المركز، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومؤسسة أريجاتو الدولية، وجامعة السلام التابعة للأمم المتحدة، سلسلة الندوات الإلكترونية الدولية بعنوان "من الكراهية إلى الأمل: مناهج تحويلية لمعالجة خطاب الكراهية من خلال التعليم"، والتي انطلقت في يونيو 2025 وامتدت على ثلاث جلسات حوارية متخصصة.

وأعرب معالي الوزير رئيس مجلس الأمناء عن شكره وتقديره للشركاء الدوليين في تنظيم هذه الندوات الإلكترونية المتخصصة، بمشاركة نخبة من التربويين وصنّاع القرار وقادة الشباب وممثلي المجتمع المدني من مختلف دول العالم، في ضوء الإدراك المشترك لأهمية دور التعليم ورسالته التنويرية في توعية الأطفال والشباب، باعتباره خط الدفاع الأول في غرس قيم الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل، والعيش المشترك، والتصدي لخطاب الكراهية، من أجل عالم أكثر سلامًا وعدلاً وازدهارًا.

وكان مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح قد اضطلع بدور محوري بتقديمه كلمات افتتاحية في الندوات، وإدارة أعمال الندوة الثانية حول المناهج التربوية التحويلية والتعليم القائم على الأخلاقيات كوسائل لترسيخ بيئات تعليمية شاملة، وتسليط الضوء على مخاطر خطاب الكراهية عبر الإنترنت وتأثيراته المباشرة على الأطفال والشباب، وما تفرضه المنصات الرقمية من تحديات متنامية.

وخلال الجلسة النقاشية الختامية، استعرض ممثلو المركز سبلًا عملية للتصدي لخطاب الكراهية في الفضاء الرقمي، مؤكدين التزام المركز بمواصلة تنفيذ برامج نوعية موجهة للشباب والأطفال على اختلاف أعمارهم، تهدف إلى غرس قيم التعايش والحوار منذ المراحل المبكرة، بما يؤهل الأجيال القادمة لقيادة مجتمعاتهم بروح التسامح والاحترام المتبادل.

وقد حظيت سلسلة الندوات بإشادة دولية واسعة لدورها في تعزيز الحوار البنّاء وتقديم توصيات عملية قابلة للتنفيذ لمواجهة خطاب الكراهية، وتأكيدها مجددًا أن التعليم، سواء في الفصول الدراسية أو عبر الفضاء الرقمي، يشكل أداة تحويلية لمواجهة خطابات العداوة والكراهية، وتعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
اقرأ المزيد
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: مملكة البحرين رسخت منظومة رائدة للتكافل الاجتماعي والعطاء الإنساني

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: مملكة البحرين رسخت منظومة رائدة للتكافل الاجتماعي والعطاء الإنساني

٤ سبتمبر ٢٠٢٥

أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، أن الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أسست منظومة رائدة وجامعة للقيم النبيلة، وأرست قواعد ومفاهيم جديدة للتكافل والتضامن في مختلف ميادين العطاء الإنساني.

وأشار رئيس مجلس الأمناء، بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، إلى توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في إطار مواصلة تنفيذ الخطط والبرامج لتعزيز العمل الخيري والاجتماعي، وتوسيع الشراكة مع منظمات المجتمع المدني بما ينسجم مع مبادئ رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وأهداف التنمية المستدامة.

كما لفت معاليه إلى الإنجازات الفاعلة والمشهودة للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس الأمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، في مجالات التكافل الاجتماعي، ورعاية الأيتام والأرامل، وإغاثة الشعوب المتضررة من الكوارث والأزمات، بما يواكب الرؤية الملكية السامية للاستثمار في مستقبل أفضل للبشرية وفق ممارسات مبتكرة ومستدامة.

وأوضح معاليه أن هذه المناسبة الدولية تعد فرصة مواتية لتسليط الضوء على أهمية العمل الخيري، باعتباره منهج حياة ومسؤولية مشتركة، بالإضافة إلى التوعية بضرورة مساندة أعمال التطوع والأنشطة الخيرية، منوهًا في هذا الصدد بالمبادرات الملكية الكريمة، ومنها ترسيخ مبادئ الدبلوماسية الإنسانية من أجل تقديم العون والدعم للمساهمة في تخفيف المعاناة عن الآخرين، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من الصراعات. كما قدم جلالة الملك المعظم أيده الله المثل والقدوة بتوجيه جلالته بتحويل جميع الميزانيات المخصصة من قبل الجهات الرسمية للاحتفالات بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم إلى الجمعيات والصناديق الخيرية، وإنشاء "جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح".

وقال رئيس مجلس الأمناء إن مملكة البحرين تمتلك إرثًا عريقًا في العمل الخيري يتجاوز المساعدة الفردية والاستجابة لحالات طارئة، ليشكل ركيزة أساسية من هوية المجتمع، ويعكس قيم التضامن والتراحم، لافتًا إلى أن المملكة نجحت في تأصيل العمل الخيري وتحويله إلى عمل مؤسسي مستدام يتوافق مع الأطر القانونية المعمول بها.

وأفاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بأن مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، يواصل بذل المساعي الحميدة والفعالة لتكريس قيم الإخاء الإنساني، وتطوير آليات جديدة للتفاهم والوئام, كما يساهم من خلال شراكاته الدولية في بناء القدرات ونبذ التعصب والكراهية، لعالم يسوده الاستقرار والازدهار.
اقرأ المزيد
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: مملكة البحرين نموذج رائد في العطاء الإنساني

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: مملكة البحرين نموذج رائد في العطاء الإنساني

١٨ أغسطس ٢٠٢٥

أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، أن النهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أسهمت في إرساء قيم التضامن الإنساني والاستدامة، بما يرسخ مكانة مملكة البحرين كشريك فاعل ورائد في العمل الإنساني، في إطار رسالة نبيلة تقوم على منظومة متكاملة من البرامج والمبادرات الداعمة لخير البشرية ونمائها.
 
وثمن معاليه الدور المحوري والبارز الذي يضطلع به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، لمواصلة تعزيز جهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والتي تمثل صرحاً إنسانياً عالمياً شاملاً، وعلامة  بارزة في الرعاية والإغاثة والمساهمة في التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والخارجي. 
 
وقال معاليه بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إن مملكة البحرين تشارك المجتمع الدولي الاحتفاء بهذه المناسبة، باعتبارها فرصة مواتية لزيادة الوعي العام بأهمية البذل والعطاء لدعم الآخرين، وتقديم يد العون للمحتاجين، وكذلك التخفيف من تداعيات الحروب والأزمات والكوارث الطبيعية وغيرها. 
 
وأوضح معاليه أن مملكة البحرين وفي ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تعد نموذجًا فريدًا للعمل الإنساني يجسد أرقى قيم التكافل والتراحم، ويعكس الارتباط الوثيق بين السلام والتنمية، بما يثبت أن عطاء المملكة لا يعرف حدودًا ولا سقفًا، ومن بينها: الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من الصراعات، إلى جانب جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، وإنشاء "جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح" لترسيخ الانفتاح والتعارف بين الأديان والثقافات.
 
وأعرب معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عن تقديره لجهود المنظمات والهيئات والبرامج الأممية المختصة بالدعم والإغاثة، وكذلك فرق العمل في الخطوط الأمامية ممن يساهمون في دعم الأعمال الخيرية والتطوعية، مؤكداً ضرورة مواصلة توفير الحماية والظروف المناسبة والآمنة لهم في الميدان، ومستذكرًا بكل معاني الوفاء أولئك الذين فقدوا أرواحهم أو جرحوا أثناء أداء مهامهم الجليلة. 
 
وأفاد معاليه بأن مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يواصل تقديم إسهامات نوعية في مسارات ومجالات إنسانية عديدة من خلال مواصلة تعزيز التعليم والتدريب، والاستمرار في الاستثمار ببناء القدرات. كما يستلهم من الرؤية الملكية السامية أن العمل الإنساني واجب نلتزم به، وقيمة نؤمن بها، وقاسم مشترك يجمعنا سويًا، لنقدم أملاً جديدًا وأثرًا عميقًا في مسيرتنا البناءة نحو عالم يسوده التعاون والوئام.
اقرأ المزيد
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: الرؤية الملكية وضعت الشباب في صدارة الأولويات الوطنية

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: الرؤية الملكية وضعت الشباب في صدارة الأولويات الوطنية

١١ أغسطس ٢٠٢٥

أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، أن الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وضعت الشباب في صدارة الأولويات الوطنية، وذلك ضمن منظومة عمل متكاملة تواكب مقدرات الوطن وتطلعات المستقبل، منوهًا بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتكريس شراكة الشباب في خطط وبرامج التنمية المستدامة، وتعزيز روح الابتكار والإبداع لديهم.

وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للشباب إن هذه المناسبة تكتسب أهمية استثنائية، إذ تتزامن مع اقتراب الذكرى الثلاثين لبرنامج العمل العالمي للشباب، الذي يُمثل إطارًا عامًا لتمكين هذه الفئة الفاعلة كقوة إيجابية في تقدم المجتمعات، مشيرًا إلى مساهمة مملكة البحرين في إعداد الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028، وحصول المشروع الوطني "لامع" على جائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب لعام 2024.

وأشار رئيس مجلس الأمناء إلى تفضل حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم بزيارة "مدينة شباب 2030" يُعد ترجمة للرؤية الملكية السامية لمواصلة تأهيل وبناء قدرات الشباب لمواكبة التطورات المتسارعة، معربًا عن اعتزازه بالإنجازات الرائدة التي تسطرها مملكة البحرين في مختلف ميادين العمل الشبابي، في إطار هوية وطنية جامعة، وحضور دولي مشرف.

وأشاد الوزير، بالجهود النوعية، والمبادرات الخلاقة، لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لاستثمار طاقات الأجيال الجديدة، كما نوه بالدور الكبير الذي يضطلع به سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، للارتقاء بالقطاع الشبابي والرياضي في المملكة.

وأفاد رئيس مجلس الأمناء، بأن مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، يواصل جهوده الرامية إلى تهيئة بيئة مواتية أمام الشباب والنشء؛ لإشاعة التنوير الفكري وضمان أفضل الممارسات في نشر مبادئ وقيم التفاهم والوئام، لافتًا في هذا الصدد إلى إطلاق برنامج «الملك حمد للريادة في التعايش» بالتعاون مع المؤسستين البريطانيتين "الإيمان في القيادة" و"معهد 1928" التابع لجامعة أوكسفورد، وبرنامج "دبلوم الدراسات العليا المشترك حول التعايش" بالتعاون مع جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة، ومؤسسة جويا للتعليم العالي بمالطا، إلى جانب مبادرة "مدارس العلوم من أجل السلام" بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، وسلسلة الندوات الإلكترونية لمكافحة خطاب الكراهية تحت عنوان "من الكراهية إلى الأمل"، وذلك بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة أريغاتو الدولية، وجامعة السلام التابعة للأمم المتحدة.

وأوضح أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يستلهم بنوده من رؤى وكلمات جلالة الملك المعظم الواردة في إعلان مملكة البحرين، مؤكدًا أن المركز شريك حقيقي للشباب في الارتقاء بالوعي الصحيح، وبناء جسور العيش المشترك من أجل عالم أكثر سلامًا وازدهارًا.
اقرأ المزيد
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: مملكة البحرين نموذج حضاري في تعزيز الحريات الدينية والتلاحم المجتمعي

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: مملكة البحرين نموذج حضاري في تعزيز الحريات الدينية والتلاحم المجتمعي

٦ يوليو ٢٠٢٥

أشاد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، بتميز مملكة البحرين كنموذج حضاري يُحتذى به في احترام الحريات الدينية والمذهبية، وتعزيز ثقافة التعايش الإنساني والوحدة الوطنية، في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.

وأضاف معالي الوزير رئيس مجلس الأمناء أن إحياء ذكرى عاشوراء لهذا العام شكّل تجسيدًا راقيًا لنهج البحرين الأصيل، وقيمها الإنسانية الراسخة، في إرساء مجتمع متماسك يقوم على التسامح، واحترام التنوع الديني والثقافي، والتراحم الإنساني، في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات الكريمة لجلالة الملك المعظم، وجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في توفير ضمانات وتسهيلات وخدمات متكاملة لكفالة حرية ممارسة الشعائر الدينية بكل يسر وطمأنينة.

وأعرب معاليه عن فخره واعتزازه بنجاح تنظيم فعاليات موسم عاشوراء، بفضل التنسيق النموذجي بين الجهات الحكومية المعنية، وفي مقدمتها: وزارة الداخلية والمحافظات بتوجيهات ومتابعة مباشرة من الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، وبالتعاون مع مجلس الأوقاف الجعفرية، والعلماء والمشايخ ورؤساء المآتم وفرق العمل التطوعية، مما أسهم في تقديم صورة حضارية مشرفة لمجتمع متسامح ومنفتح يتسع لجميع أبنائه، في إطار الالتزام بالقانون وروح المسؤولية الوطنية، والشراكة المجتمعية.

وثمّن معاليه وعي المجتمع البحريني، وحرصه على احترام روحانية المناسبات الدينية، بمضامينها الأخلاقية والإنسانية، ومقاصدها السامية، باعتبارها جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية الجامعة، المبنية على قيم إسلامية نبيلة، وإرث حضاري عريق، وثوابت وطنية تدعو إلى الوسطية والاعتدال، ونبذ التعصب والكراهية، وترسيخ المواطنة الصالحة، واحترام حقوق الإنسان وحرياته الدينية والمدنية، وتقوية روابط التفاهم والألفة المجتمعية في ظل دولة القانون والمؤسسات.

وأكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، التزام المركز بمواصلة رسالة مملكة البحرين الحضارية، استلهامًا من الرؤية الملكية السامية، وتوجهات الحكومة، من خلال مبادراته التعليمية والثقافية المبتكرة لترسيخ أسس الحوار والانفتاح والتعايش محليًا ودوليًا، وتعزيز مكانة مملكة البحرين كأنموذج رائد في مد جسور التفاهم بين الشعوب والثقافات والأديان والاحترام المتبادل، وتعميق القيم الإنسانية المشتركة، كخارطة طريق نحو ترسيخ السلام والاستقرار والازدهار العالمي.
اقرأ المزيد