Banner Image
Banner Image
Banner Image

وستظل مملكة البحرين دائما موطن التعددية ومنارة للوئام الثقافي والتعايش الديني والإنساني

- صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين

"إن الجهل ببواطن الأمور هو العدو الأول للسلام، لذلك ومن واجبنا أن نتعلم ونتشارك ونحيا معًا في ظل عقيدة الإيمان بروحٍ من الاحترام المتبادل والمحبة".

- صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين

King Hamad Award

جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح

تعترف الجائزة بمسعى الشباب ليكونوا مواطنين فعالين ومنتجين، يساهمون في رفاهية مجتمعاتهم وبيئتهم.

برامجنا

نقوم بإنشاء برامج تهدف إلى تحقيق الرسالة والقيم الأساسية لمركز الملك حمد للتعايش والتسامح، من خلال الوظائف التالية:

Diploma Program

برنامج الدبلوم العالي في التعايش

يوفر البرنامج المعرفة والمهارات متعددة التخصصات في دراسات السلام والصراع، مع التركيز على دور التعددية في حل النزاعات وتعزيز التعايش من خلال الدين والثقافة.

اكتشف المزيد
Diploma Program

برنامج الملك حمد للريادة في التعايش

يقوم برنامج الملك حمد للريادة في التعايش بتدريب القادة البحرينيين على للتعايش والتسامح، وذلك باستخدام ورش العمل ومبادرة "تدريب المدرب" لمكافحة الكراهية وتعزيز التعاطف.

اكتشف المزيد

المركز الاعلامي

عرض الكل
مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يستقبل وفدًا من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة

مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يستقبل وفدًا من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة

٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥

استقبل سعادة السيد علي عبدالله العرادي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، وفدًا من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، وذلك بمركز عيسى الثقافي، بحضور السيدة منيرة نوفل الدوسري المدير التنفيذي للمركز، والسيدة نورة عبدالله المنصوري، مديرة إدارة التعايش. وخلال الاجتماع، أكد السيد علي العرادي نائب رئيس مجلس الأمناء حرص المركز على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية العالمية، وتنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة لترسيخ قيم الحوار الديني والحضاري والتفاهم بين الثقافات، إيمانًا بأهمية دور العبادة وإسهاماتها في تعزيز الاستقرار المجتمعي، وتعميم القيم الإنسانية والأخلاقية. وجرى خلال الاجتماع، استعراض مجالات التعاون في ترسيخ التفاهم والحوار بين الأديان والثقافات، وتعزيز قيم التعايش والسلام، كما تم بحث أوجه التنسيق وتبادل الخبرات مع وفد الكنيسة برئاسة السيد ديفيد أ. بيدنار عضو مجلس الرسل الاثني عشر بالكنيسة، وحضور السيد أنثوني د. بيركنز، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالكنيسة، والسيد أديلسون باريلا، المستشار الأول لشؤون المنطقة. من جانبه، أعرب السيد ديفيد بيدنار عضو مجلس الرسل الاثني عشر بالكنيسة عن تقديره والوفد المرافق لجهود مملكة البحرين ودور مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في احترام الحريات الدينية، ومد جسور التواصل بين الأديان والحضارات، متمنيًا للمملكة دوام التقدم والازدهار.
اقرأ المزيد
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في اليوم الدولي للتسامح: مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم أنموذج رائد في نشر ثقافة السلام والتفاهم والحوار الحضاري

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في اليوم الدولي للتسامح: مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم أنموذج رائد في نشر ثقافة السلام والتفاهم والحوار الحضاري

١٥ نوفمبر ٢٠٢٥

أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، أن مملكة البحرين عززت مكانتها كأنموذج عالمي رائد في نشر ثقافة السلام والحوار الديني والحضاري، في ظل الرؤية المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأضاف معالي الوزير رئيس مجلس الأمناء، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، أن مملكة البحرين، بإرثها التاريخي والحضاري، وبفضل النهج الإنساني الحكيم لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، رسخت مكانتها كمنارة للتسامح والتعددية الدينية والثقافية، والعيش المشترك بين جميع الثقافات والحضارات في سلام وأمان ومحبة واحترام. وأعرب معاليه عن اعتزازه بتقدير المجتمع الدولي لنهج القيادة الحكيمة ورؤيتها السامية في نشر قيم التسامح والسلام، وأوضح أن الاحتفاء بهذا اليوم العالمي، الذي أقرّته منظمة اليونسكو انطلاقًا من "إعلان المبادئ بشأن التسامح"، ينسجم مع رؤية المركز ورسالته النابعة من التوجيهات الملكية السامية، وفق "إعلان مملكة البحرين" لحرية الدين والمعتقد، وترسيخ قيم الاحترام المتبادل والتعايش، ونشرها عالميًا من خلال إشراف المركز على جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح. وأشار معاليه إلى مواصلة المركز تنفيذ برامجه التعليمية والتدريبية، إيمانًا بأهمية التعليم في بناء مجتمعات إنسانية متحضّرة، منوهًا بإطلاق النسخة الثانية من "دبلوم الدراسات العليا المشترك في التعايش" بالتعاون مع جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة ومؤسسة "جُويا" للتعليم العالي بمالطا، وتسجيل الدفعة الثانية من "برنامج الملك حمد للريادة في التعايش" بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية بريطانية، وبرامج نوعية مثل "مدارس العلوم من أجل السلام" بالشراكة مع الاتحاد البرلماني الدولي، وغيرها بما يسهم في إعداد جيل شبابي واعٍ ومؤهل كسفراء للتسامح والتفاهم الإنساني. كما أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح التزام مملكة البحرين بمواصلة تعزيز جهودها ومبادراتها الإنسانية الرائدة لترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتمكين الشباب بالعلم والقيم الإنسانية النبيلة، والتضامن مع الشركاء لبناء مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا.
اقرأ المزيد
تعيين منيرة الدوسري مديرًا تنفيذيًا لمركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح

تعيين منيرة الدوسري مديرًا تنفيذيًا لمركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح

١٣ نوفمبر ٢٠٢٥

أعلن معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، عن تعيين السيدة منيرة نوفل الدوسري مديرًا تنفيذيًا للمركز. وبهذه المناسبة، أعرب معاليه عن خالص تهانيه للسيدة منيرة الدوسري بتوليها المنصب، وتمنياته لها التوفيق والسداد في مهامها، مبديًا كامل الدعم والمساندة لها لمواصلة مسيرة المركز ودوره الريادي في ترسيخ قيم التعايش والتسامح، وتعزيز مكانة مملكة البحرين كنموذج عالمي في احترام التنوع الديني والثقافي، وتفعيل الحوار البنّاء بين الحضارات والثقافات. وتوجه معاليه، بجزيل الشكر والتقدير إلى السيد عبدالله عيسى المناعي المدير التنفيذي السابق للمركز، على جهوده المخلصة وإسهاماته الملموسة على مدى عامين في تطوير منظومة العمل بالمركز، متمنيًا له دوام التوفيق والسداد. ويأتي تعيين السيدة منيرة نوفل الدوسري في إطار حرص المركز على استقطاب الكفاءات الوطنية، بما يواكب مساعي مملكة البحرين في نشر ثقافة السلام والتسامح، لما تمتلكه من خبرات متميزة في مجالات العلاقات الدولية، والشؤون القانونية والبرلمانية، من خلال رئاستها لقطاع الشؤون الآسيوية والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية، وعملها في السلك الدبلوماسي منذ عام 2010، إلى جانب حصولها على درجة الماجستير في الخدمة الدولية، تخصص السياسات الخارجية والأمنية لمنطقة الشرق الأوسط، من الجامعة الأمريكية في واشنطن.
اقرأ المزيد
نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يجتمع مع الممثلة الخاصة لجمهورية قبرص لشؤون الحريات الدينية

نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يجتمع مع الممثلة الخاصة لجمهورية قبرص لشؤون الحريات الدينية

٤ نوفمبر ٢٠٢٥

اجتمع سعادة السيد علي عبدالله العرادي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، مع سعادة السفيرة ثيساليا سالينا شامبوس، الممثلة الخاصة لجمهورية قبرص لشؤون الحريات الدينية وحماية الأقليات في الشرق الأوسط، بحضور السيدة نورة عبدالله المنصوري، مديرة إدارة التعايش. وخلال اللقاء، استعرض سعادة السيد العرادي علاقات الصداقة والتعاون بين مملكة البحرين وجمهورية قبرص، وما تشهده من تطور ونماء في مختلف المجالات، مؤكدًا حرص المركز على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين الصديقين، وتوطيد الشراكات الدولية لنشر ثقافة السلام، وترسيخ قيم الاحترام المتبادل والتعايش الإنساني. من جانبها، عبّرت سعادة السفيرة شامبوس عن تقديرها لجهود مملكة البحرين، ولدور مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في دعم الحريات الدينية، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، متمنية للمملكة المزيد من التقدم والازدهار. تلى ذلك المشاركة في الاجتماع الإقليمي للسفراء القبارصة المعتمدين لدى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومجلس التعاون الخليجي، برئاسة معالي وزير الخارجية القبرصي، سعادة الدكتور قسطنطينوس كومبوس. وخلال الاجتماع، قدّم سعادة السيد علي عبدالله العرادي، نائب رئيس مجلس الأمناء، والسيدة نورة عبدالله المنصوري، مديرة إدارة التعايش، عرضًا تعريفيًا حول المركز وبرامجه ومبادراته المتنوعة الهادفة إلى تعزيز ثقافة التعايش على المستويين الإقليمي والدولي.
اقرأ المزيد
إشادة أوروبية واسعة بمبادرات مملكة البحرين ودور مركز الملك حمد العالمي في ترسيخ قيم التعايش والتسامح

إشادة أوروبية واسعة بمبادرات مملكة البحرين ودور مركز الملك حمد العالمي في ترسيخ قيم التعايش والتسامح

٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥

أشادت شخصيات برلمانية ودبلوماسية وأكاديمية ودينية أوروبية بجهود مملكة البحرين كأنموذج رائد في ترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام التنوع الديني والثقافي، في ظل الرؤية الملكية المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأعرب المشاركون في المؤتمر البحريني – الأوروبي الثالث حول حرية الدين والمعتقد، الذي نظمه مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، عن تقديرهم للمبادرات البحرينية الرائدة والدور المحوري للمركز في تكريس قيم الحوار الديني والتعايش والتآخي الإنساني، مؤكدين حرصهم على تعزيز التعاون والشراكة بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي في نشر ثقافة السلام والحوار بين الأديان والحضارات. وعبَّرت سعادة السيدة آنا ماريا باناجيوتاكوبولو، رئيسة شعبة شبه الجزيرة العربية والعراق في هيئة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي، عن تقديرها العميق لمبادرات مملكة البحرين وجهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في دعم الحوار بين الأديان والثقافات، مؤكدةً حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مملكة البحرين في مختلف المجالات لا سيما في مجال الحريات الدينية، بما يسهم في ترسيخ التعايش السلمي والتفاهم الإنساني. واستعرض المشاركون في المؤتمر، الذي عُقد على مدى يومين تحت شعار "الممارسة العملية لتعزيز التعايش"، سبل تعزيز التعاون الدولي في حماية حرية الدين والمعتقد وترسيخ قيم التفاهم والاحترام المتبادل، إلى جانب دور التعليم في مواجهة التعصب وبناء الوعي الإنساني، وتوظيف التكنولوجيا والتحولات الرقمية في تعزيز التسامح الديني والثقافي ونبذ الكراهية والتطرف، باعتبارها ركائز جوهرية لبناء مجتمعات أكثر استقرارًا وتماسكًا وسلامًا. وفي ختام أعمال المؤتمر، ألقى سعادة السيد علي عبد الله العرادي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، كلمة أكد فيها أن حماية حرية الدين والمعتقد مسؤولية إنسانية وأخلاقية مشتركة تتطلب تعاونًا مستدامًا بين الحكومات والمؤسسات الدينية والأكاديمية والمجتمعات المدنية. وأوضح سعادته أن التعليم يشكل الركيزة الأهم في بناء الوعي المجتمعي والتفاهم بين الشعوب، وأن التعايش لا يُورَّث بل يُتعلَّم، وأن الاستثمار في الشباب هو الطريق الأضمن لترسيخ قيم السلام والانفتاح، لافتًا إلى حرص المركز على مواصلة برامجه التعليمية والتوعوية بالشراكة مع مؤسسات ومنظمات دولية، لتمكين الشباب ونشر ثقافة السلام والتسامح. وثمّن سعادته انعقاد النسخة الثالثة من مؤتمر حرية الدين والمعتقد، باعتبارها منصة دولية رائدة للحوار والتعاون بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي في مجالات التعليم، والحوار بين الأديان، والدبلوماسية الثقافية، مؤكدًا أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعكس قناعة راسخة لدى الجانبين بأن التنوع مصدر قوة، والتسامح هو أساس الأمن والسلام الإنساني، وأن بناء التفاهم الإنساني يتطلب عملاً ممنهجًا ومتواصلًا. واختتم سعادة السيد علي عبد الله العرادي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح كلمته بتأكيد أهمية المؤتمر البحريني - الأوروبي في تحقيق فهم أعمق ورؤى مشتركة حول سبل تحويل مبادئ التعايش من أفكار نظرية إلى ممارسات واقعية، تعزّز السلام الإنساني والتضامن والحوار الديني والثقافي، معربًا عن تقدير مملكة البحرين لجميع المشاركين في هذا المؤتمر من شخصيات برلمانية ودبلوماسية وأكاديمية ودينية وفكرية دولية بارزة.
اقرأ المزيد
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يشارك في احتفال الذكرى الستين لوثيقة "نوسترا أيتاتي" بالفاتيكان

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يشارك في احتفال الذكرى الستين لوثيقة "نوسترا أيتاتي" بالفاتيكان

٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥

‎شارك وفد مملكة البحرين برئاسة معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، بحضور الدكتور الصادق عمر خلف الله، عضو مجلس الأمناء بالمركز، في الاحتفال بالذكرى الستين لوثيقة “نوسترا أيتاتي” الذي أقيم في الفاتيكان، بحضور قداسة البابا ليو الرابع عشر وعدد من القيادات الدينية والفكرية العالمية من مختلف أنحاء العالم، وذلك بدعوة رسمية من الكاردينال جورج كوفاكاد، رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالمجلس البابوي. وأعرب معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عن اعتزازه بترؤس وفد مملكة البحرين في هذا الحدث العالمي، في إطار التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، لتعزيز العلاقات مع دولة حاضرة الفاتيكان، وترسيخ الشراكة في إرساء قيم التعايش الإنساني ونشر ثقافة السلام والحوار بين الأديان والحضارات. ونوه معالي الوزير رئيس مجلس الأمناء بالنتائج المثمرة للزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى الفاتيكان والجمهورية الإيطالية، وما عكسته من عمق العلاقات مع كلا البلدين الصديقين، وترسيخ مكانة مملكة البحرين كمنارةٍ للسلام والتسامح والحوار والتلاقي الحضاري بين الشرق والغرب. وثمَّن معاليه وثيقة "نوسترا أيتاتي" الصادرة عن المجمع الفاتيكاني الثاني، باعتبارها علامة مضيئة في مسيرة الحوار الإنساني وتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والمعتقدات، موضحًا أن المبادئ السامية التي تضمنتها الوثيقة تتلاقى في جوهرها مع إعلان مملكة البحرين، الذي يُجسّد الرؤية الملكية المستنيرة القائمة على إعلاء القيم الروحية والإنسانية المشتركة، وترسيخ ثقافة السلام والتعايش، واحترام التنوع الديني، ونبذ خطاب الكراهية والتعصب والتطرف، انطلاقًا من أن "الإيمان ينير طريقنا نحو السلام". وأشار معاليه إلى التزام مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح بمواصلة دعمه للمبادرات الملكية السامية، ومن أهمها: كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وإطلاق جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح، وتنفيذ المزيد من البرامج والمشروعات التعليمية والمجتمعية بالشراكة مع مؤسسات دينية وأكاديمية وفكرية وإعلامية وبرلمانية دولية. وأكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح أن مشاركة المركز في هذه المناسبة التاريخية تمثل رسالة سلام ومحبة من مملكة البحرين إلى العالم، وتجدد الالتزام بنهجها الإنساني الراسخ في مدّ جسور التفاهم والتقارب بين الشعوب، وترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل والتعايش السلمي كقيمة إنسانية عالمية.
اقرأ المزيد
مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح ينظم مؤتمر حرية الدين والمعتقد بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل

مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح ينظم مؤتمر حرية الدين والمعتقد بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل

٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥

نظم مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي المؤتمر البحريني – الأوروبي الثالث حول حرية الدين والمعتقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، تحت شعار: "الممارسة العملية لتعزيز التعايش"، وبمشاركة واسعة من شخصيات برلمانية ودبلوماسية وأكاديمية ودينية دولية. وترأس وفد مملكة البحرين سعادة السيد علي عبدالله العرادي، نائب رئيس مجلس الأمناء، وتضمن الوفد سعادة السيدة لينا حبيب قاسم عضو مجلس الشورى، وسعادة النائب محمد يوسف المعرفي عضو مجلس النواب، والدكتور فؤاد الأنصاري رئيس جامعة البحرين، والسيد دانيال هارون كوهين عضو مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان، والسيدة نورة المنصوري مدير إدارة التعايش في مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، والدكتور بديع جابري ممثل جمعية البهائيين الاجتماعية، والسيد ماهيندرا بهاتيا ممثل المعبد الهندوسي في مملكة البحرين. وجاء انعقاد المؤتمر في إطار الرؤية المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لترسيخ ثقافة السلام والتسامح والحوار بين الأديان والثقافات، وتجسيدًا لعمق الشراكة البحرينية – الأوروبية الوطيدة في دعم قيم التعددية والتعايش الإنساني. وفي كلمته الافتتاحية، أعرب سعادة السيد علي عبدالله العرادي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، عن اعتزازه بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي في تنظيم النسخة الثالثة من هذا المؤتمر في بروكسل، مؤكدًا أنها تجسد تحولًا نوعيًا في مسار الحوار البحريني – الأوروبي ونقل النقاش من الإطار الإقليمي إلى مسؤوليةٍ عالميةٍ مشتركة تسعى إلى ترسيخ قيم السلام والكرامة والتعايش المستدام. وأضاف سعادته أن المؤتمر يُعد امتدادًا لمسيرة التعاون المثمرة بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي التي انطلقت من المنامة عام 2022، لافتًا إلى تركيز المؤتمر على مكافحة خطاب الكراهية، ودور التعليم في ترسيخ قيم التسامح ونبذ التعصب، وأهمية الدبلوماسية الثقافية في بناء الجسور بين الشعوب، وتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في خدمة الكرامة الإنسانية وحرية الدين والمعتقد، بدلاً من إساءة استخدامها في بث الانقسام. وأوضح أن مملكة البحرين تقدم نموذجًا يحتذى به في التسامح والتعايش بين أتباع الديانات المختلفة في وئام منذ قرون، في وجود الكنائس إلى جوار المساجد، وأن ما تشهده من تنوع ديني نعمة تُرعى بقيادةٍ حكيمة وتعليمٍ منفتح ومؤسساتٍ راسخة، مؤكدًا حرص مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح على تكريس قيم الحوار بين الأديان، والمشاركة المجتمعية، والتبادل الثقافي، ودعم التعاون بين صانعي السياسات، والمؤسسات الأكاديمية، والقيادات الدينية، والخبراء، والإعلاميين والمبتكرين، في حماية حرية الدين والمعتقد، باعتبارها مسؤولية جماعية. وأكد سعادة السيد علي عبدالله العرادي تطلع المركز إلى وضع خارطة طريق مشتركة بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي من خلال سياسات وبرامج تعليمية وتوعوية تشجع الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، وتفعّل دور التعليم والبرلمانات وأماكن العبادة والمجتمع المدني في تعزيز حرية الدين والمعتقد واحترام الكرامة الإنسانية. من جانبها، أشادت سعادة كايشا أولونغرن، الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، بالشراكة المثمرة مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في تنظيم هذا المؤتمر، مؤكدةً حرص الاتحاد الأوروبي على تبادل الخبرات والرؤى وتعزيز التعاون الدولي في مجال الحوار والتفاهم واحترام الحريات الدينية، مشيدةً بالدور الريادي لمملكة البحرين في ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك على مختلف المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. يتضمّن برنامج المؤتمر الممتد على مدى يومين سلسلة من الجلسات الحوارية المتخصصة التي تناولت محاور متعددة حول تعزيز حرية الدين والمعتقد، من بينها جلسة بعنوان "حماية حرية الدين أو المعتقد: مجموعة أدوات لعالم متنوع"، وجلسة حول "التعليم، التوعية، والدبلوماسية الثقافية"، وأخرى بعنوان "مكافحة خطاب الكراهية وجرائم الكراهية"، إلى جانب جلسة ختامية بعنوان "حرية الدين والمعتقد والتعايش والتسامح في الاتحاد الأوروبي ومنطقة الخليج وما بعدها"، التي تستعرض التجارب المقارنة والممارسات الفضلى في تعزيز قيم التسامح والتفاهم المتبادل بين الشعوب، مؤكدين أن التعاون الدولي العابر للحدود يمثل ركيزةً أساسيةً لبناء مستقبل يسوده السلام والاحترام المتبادل. وعلى هامش المؤتمر، أجرى مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح مشاوراتٍ ثنائية مع عددٍ من مؤسسات الاتحاد الأوروبي وشركاء دوليين، تم خلالها بحث آفاق التعاون والحوار البنّاء في مجالات التربية الأخلاقية، والدبلوماسية الثقافية، والبرامج البحثية المشتركة المعنية بخطاب الكراهية والتعايش الرقمي، بما يعزز الحضور المؤسسي للمركز في أوروبا، ويُسهم في صياغة خارطة طريق مشتركة لتعزيز حرية الدين والمعتقد عالميًا، وتكريس الفهم والاحترام المتبادل بين الثقافات والأديان، باعتبارها ركيزةً أساسيةً للسلام العالمي والتقدم الإنساني والتعايش المستدام.
اقرأ المزيد
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: البحرين أنموذج للتآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: البحرين أنموذج للتآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات

٢١ أكتوبر ٢٠٢٥

أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، أن مملكة البحرين تمثل أنموذجًا عالميًا رائدًا في التآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات والأعراق، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله. جاء ذلك خلال زيارة معاليه لعدد من الأسر في المنامة، لمشاركتهم احتفالاتهم بمهرجان "ديوالي"، بحضور عضو مجلس الأمناء، الدكتور الصادق عمر خلف الله، وعدد من منتسبي المركز. حيث أعرب معاليه عن أطيب تهانيه بهذه المناسبة الدينية والمجتمعية، مشيدًا بإسهاماتهم في دعم مسيرة التنمية الوطنية، ومشاركتهم الفاعلة في مجالات العمل التطوعي وخدمة المجتمع والأنشطة التجارية والأعمال، بما يعكس قيم التسامح والتكافل والاحترام المتبادل التي تميز المجتمع البحريني. وأعرب معاليه عن فخره واعتزازه بتميز مملكة البحرين كموطن للعيش المشترك واحترام التنوع الديني والثقافي في نسيج اجتماعي متماسك، منوهًا بتوافر دور العبادة لمختلف الأديان والمذاهب والمعتقدات في بيئة يسودها الأمن والمحبة وقبول الآخر، ومن ضمنها وجود أقدم معبد هندوسي في قلب المنامة لأكثر من قرنين من الزمان بما يمثل شاهدًا حيًا على عمق هذه القيم الأصيلة وتجذرها في وجدان المجتمع البحريني. وأشار معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى مواصلة مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح أداء رسالته في ترجمة الرؤية الملكية المستنيرة إلى برامج تعليمية وتثقيفية ومبادرات ملموسة تُعزز مبادئ الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل، وتسهم في نشر ثقافة السلام والتعايش الإنساني على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية. من جانبها، أعربت الأسر عن خالص شكرها وتقديرها لمعالي وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح على زيارته الكريمة التي تجسد روح الود والتواصل الإنساني الأصيل بين مكونات المجتمع البحريني، مثمّنين حرص المركز على مشاركتهم مناسباتهم الدينية والمجتمعية، واهتمامه بتكريس قيم "إعلان مملكة البحرين" للحريات الدينية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز إشعاع للسلام والتقارب بين الأديان والثقافات.
اقرأ المزيد
مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يشارك في فعاليات "أسبوع الشجرة"

مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يشارك في فعاليات "أسبوع الشجرة"

١٦ أكتوبر ٢٠٢٥

شارك مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في فعاليات "أسبوع الشجرة" بغرس عدد من الأشجار في الباحة الخارجية لمركز عيسى الثقافي. وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور الصادق خلف الله عضو مجلس الأمناء، عن اعتزازه بمشاركة المركز في هذه الفعالية البيئية الوطنية، بحضور عدد من موظفي المركز، بما يجسد الشراكة المجتمعية في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وبما يدعم أهداف خطة التشجير الرامية إلى زراعة 3.6 ملايين شجرة بحلول عام 2035، وصولًا إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060. وأكد خلف الله حرص مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، على مواصلة مبادراته التنويرية والتنموية بالشراكة مع المؤسسات الدينية والمجتمعية في تبني الممارسات الصديقة للبيئة، بما فيها تنفيذ برنامج "دور العبادة الخضراء" لتشجيع استخدام الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات بكفاءة، والمساهمة في بناء مستقبل أخضر للأجيال القادمة، انطلاقًا من رسالة مملكة البحرين الإنسانية في تعزيز التعايش والسلام والتنمية المستدامة.
اقرأ المزيد
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: زيارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الفاتيكان تعزز مكانة البحرين كمنارة عالمية للسلام والحوار الديني والحضاري

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: زيارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الفاتيكان تعزز مكانة البحرين كمنارة عالمية للسلام والحوار الديني والحضاري

٢٩ سبتمبر ٢٠٢٥

أشاد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، بالزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى دولة الفاتيكان، باعتبارها تجسيدًا لمكانة مملكة البحرين كمنارة عالمية للسلام والتعايش بين الأمم والشعوب، في ظل الرؤية المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه. وأكد معاليه أهمية اللقاءات الرسمية لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مع قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، بابا الفاتيكان، وعدد من الرموز الدينية البارزة، بالتزامن مع "سنة اليوبيل" التي أعلنها قداسة البابا الراحل فرنسيس، والتي تجسد الحرص المشترك على تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الفاتيكان، ونشر ثقافة السلام والحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات، بما يعزز جسور التواصل والتلاقي الإنساني. وأضاف معالي الوزير رئيس مجلس الأمناء أن هذه الزيارة تحمل رسالة البحرين الحضارية والدبلوماسية، وتبرز دورها المتنامي بقيادة جلالة الملك المعظم كمنارة عالمية في دعم السلام الإقليمي والدولي، لاسيما مع عضويتها المقبلة في مجلس الأمن الدولي للفترة (2026–2027)، ودورها كمنصة رائدة للتعايش والتسامح الديني والثقافي، ونهجها الدبلوماسي في تغليب الحوار كوسيلة للتقارب، وحل النزاعات، والسلام كخيار استراتيجي من أجل خير الإنسانية. وأشار معاليه إلى التزام مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح بترجمة الرؤية الملكية السامية والتوجيهات السديدة لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عبر برامجه التعليمية لتمكين الشباب، ومبادراته بالشراكة مع منظمات أممية ومؤسسات برلمانية ودينية وأكاديمية دولية، وإشرافه على جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح، واعتزازه باعتماد الأمم المتحدة لمبادرة المملكة بشأن اليوم الدولي للتعايش السلمي. ونوه معاليه في هذا الصدد بدعم المركز لكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش، والذي تم تدشينه في جامعة سابينزا الإيطالية عام 2018 برعاية ملكية سامية، كمبادرة أكاديمية رائدة باللغتين الإنجليزية والإيطالية ترتقي بدور التعليم في ترسيخ مبادئ "إعلان مملكة البحرين"، ونشر ثقافة السلام والتعايش والحوار الحضاري والديني، ومكافحة التطرف والإرهاب والكراهية، عبر مناهج تعليمية متخصصة صُممت بمشاركة علماء وأكاديميين بارزين، وأكثر من 300 طالب في مختلف الفعاليات، تم من خلالها المساهمة في نقل رسالة البحرين الإنسانية إلى أوروبا والعالم. وأكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح أن الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الفاتيكان في ضوء تحركات سموه الدبلوماسية الفاعلة، تمثل خطوة متقدمة لتعزيز الشراكات البناءة مع الدول الصديقة والمؤسسات الدينية والفكرية العالمية، بما يرسخ دور البحرين الرائد في نشر ثقافة السلام، وترسيخ التفاهم بين الحضارات، وتعزيز قيم التسامح والعيش المشترك، والتضامن من أجل مستقبل أكثر أمنًا وعدلًا وازدهارًا للأسرة البشرية.
اقرأ المزيد
زيارة سمو ولي العهد رئيس الوزراء إلى إيطاليا والفاتيكان جسور حضارية لتعزيز الحوار والسلام العالمي

زيارة سمو ولي العهد رئيس الوزراء إلى إيطاليا والفاتيكان جسور حضارية لتعزيز الحوار والسلام العالمي

٢٩ سبتمبر ٢٠٢٥

تشكل الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى الجمهورية الإيطالية ودولة الفاتيكان، محطة دبلوماسية وحضارية بارزة في إطار السياسة الخارجية الحكيمة لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ودورها الريادي في ترسيخ قيم التسامح والحوار بين الأديان والثقافات وتعزيز السلام الإقليمي والدولي. وتبرز أهمية الزيارة في توطيد أواصر التعاون والصداقة التاريخية بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية، الممتدة لأكثر من خمسة عقود منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، وما تحمله من آفاق أرحب لتطوير الشراكة الاستراتيجية وعقد اللقاءات والمباحثات الرسمية مع كبار المسؤولين الإيطاليين، على نحو يسهم في ترسيخ التعاون المتنامي مع دول الاتحاد الأوروبي، ويستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والحرص على إرساء دعائم الاستقرار والازدهار العالمي، لاسيما مع انتخاب المملكة عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة (2026-2027). ويأتي اللقاء التاريخي مع قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، بابا الفاتيكان، ليمثل إضافة نوعية لمسيرة التعاون المثمر مع الكرسي الرسولي في تكريس ثقافة الحوار والسلام، وإبراز القيم الإنسانية المشتركة للأديان في نشر روح المحبة والوئام والأخوة الإنسانية، ونبذ العنف والتطرف والكراهية. وقد تعزز هذا التعاون في أبهى صوره خلال الزيارة التاريخية للبابا الراحل فرنسيس إلى البحرين ومشاركته في ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" برعاية ملكية سامية في نوفمبر 2022، وإشادته بالنموذج البحريني في التعددية والتعايش السلمي. وانطلاقًا من الرؤية الملكية المستنيرة، وما تحمله تحركات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من رسائل إنسانية ودبلوماسية، يواصل مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح أداء رسالته الحضارية في نقل قيم البحرين إلى العالم، استنادًا إلى مبادئ "إعلان مملكة البحرين" لحرية الدين والمعتقد، عبر مبادرات دولية رائدة مثل كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا الإيطالية، والإشراف على جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح، إضافة إلى برامجه التعليمية والتدريبية لتمكين الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بالشراكة مع منظمات ومؤسسات دولية مرموقة. وفي هذا الإطار، يعتز المركز بمشاركته مؤخرًا في المؤتمر البرلماني الثاني بشأن الحوار بين الأديان في روما، حيث تبنى المجتمعون مقترحه بإعداد وثيقة إنسانية عالمية للتعايش، وذلك بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة المملكة بشأن إقرار اليوم الدولي للتعايش السلمي، فضلًا عن تقدير المؤسسات الدينية والأكاديمية والفكرية والإعلامية الدولية لبرامج المركز التعليمية المتخصصة بالتعاون مع جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة، ومؤسسة جُويا للتعليم العالي في مالطا، والاتحاد البرلماني الدولي، ومؤسسات إقليمية وعالمية أخرى. إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى إيطاليا والفاتيكان تجسد حرص مملكة البحرين على مد جسور الحوار الحضاري والتفاهم الدبلوماسي، وترسيخ ثقافة العيش المشترك بين الشعوب والثقافات، في إطار التزامها الراسخ بقيم التعايش السلمي والأخوة الإنسانية واحترام التنوع الديني والثقافي، ومن ثم تكريس مكانتها الرفيعة كواحة للحريات الدينية، ومنصة عالمية للحوار بين الشرق والغرب، وشريك فاعل في بناء مستقبل عالمي يسوده الأمن والسلام والازدهار للبشرية جمعاء.
اقرأ المزيد