جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح

أصدر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، أمر ملكي بإنشاء جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح، يرؤسها فخرياً جلالته.

الاعلان عن جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح في لوس انجلوس

أهداف الجائزة

    تشجيع الأشخاص والمنظمات على جهودهم الرائدة في مجال حوار الحضارات والتعايش، وتكريم ودعم الأعمال الجليلة الرامية إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح والتضامن العالمي في سبيل تحقيق العيش المشترك والتنوع الإنساني، ونبذ التطرف والعنف والكراهية والحفاظ على المكتسبات الإنسانية، من خلال التأثير بشكل إيجابي على المجتمعات التي يعملون بها.

    التوعية بأهمية تلاقي الحضارات والثقافات وتمازجها لتحقيق السلم العالمي، والالتقاء على ما اتفقت عليه البشرية من قواسم وقيم مشتركة.

لجنة التحكيم

تُشكل في كل دورة من دورات الجائزة لجنة تحكيم دولية برئاسة رئيس مجلس الأمناء، أو من يُنيبه في ذلك، تضم في عضويتها أربعة أشخاص على الأقل من ذوي الخبرة والاختصاص والمكانة العالمية المرموقة، يصدر بتشكيلها وتحديد مهامها قرار من رئيس مجلس الأمناء، على أن تُباشر اللجنة أعمالها وفقاً للقواعد والضوابط الواردة في اللائحة الداخلية للجائزة.

تتولى لجنة التحكيم تقييم الإنجازات المرشحة لنيل الجائزة واختيار أفضلها وذلك على أسس موضوعية، ويُعرض الاختيار على مجلس الأمناء لاتخاذ القرار المناسب.

تقوم لجنة التحكيم بأعمالها باستقلالية وشفافية وتعزز في مداولاتها وعملها قيم الحيدة والموضوعية والنزاهة، وتعتبر مداولاتها سرية.

الجائزة

تكون للجائزة مكافأة مالية، ويُمنح الفائز بها شهادة تقديرية وميدالية في احتفال يقام تحت رعاية جلالة الملك.

الإعلان عن الجائزة

إطلاق جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح في لوس أنجلوس

تعد جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح نموذجًا للاهتمام العالمي بالجهود التي تدعم التعايش والسلام حيث تم الإعلان عنها لأول مرة خلال افتتاح منتدى حوار البحرين "الشرق والغرب للتعايش الإنساني" في نوفمبر 2022. وتضاف هذه الجائزة إلى سلسلة المبادرات التي أطلقها جلالة الملك المعظم في هذا المجال، ومن بينها إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، وإطلاق إعلان البحرين وكرسي الحوار بين الأديان والتعايش والتسامح بجامعة سابينزا في إيطاليا.


إن جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح تمثل إضافة مهمة في هذا الاتجاه الذي تتخذه البحرين -المعروفة بكونها بلد الحضارات والانفتاح على الثقافات الأخرى، ومكانا آمنا للجميع لممارسة معتقداتهم وشعائرهم الدينية بحرية، انطلاقا من قيم حماية الحريات واحترام التنوع ومد جسور التعايش والوئام. وشدد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق مايك بومبيو خلال حضوره لحفل تدشين الجائزة على التعاون المستمر بين مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح ومركز سيمون فيزنتال، للجمع بين أتباع الديانات والمعتقدات المختلفة.


الإعلان

تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تم الإعلان عن "جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح" في حفل أقيم في لوس أنجلوس.

الحضور

حضر الحفل مسؤولون وسفراء ودبلوماسيون وقيادات دينية وشخصيات ثقافية وإعلامية، منهم وزير الخارجية الأمريكي الأسبق مايك بومبيو.