مدة القراءة 2 دقائق

مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يشارك في احتفالية كنيسة القلب المقدس بمناسبة مرور 85 عامًا على تأسيسها

تاريخ النشر
٢٨ نوفمبر ٢٠٢٥
اخر تحديث
٢٨ نوفمبر ٢٠٢٥
مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يشارك في احتفالية كنيسة القلب المقدس بمناسبة مرور 85 عامًا على تأسيسها - Image 1
مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يشارك في احتفالية كنيسة القلب المقدس بمناسبة مرور 85 عامًا على تأسيسها - Image 2
مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يشارك في احتفالية كنيسة القلب المقدس بمناسبة مرور 85 عامًا على تأسيسها - Image 3
شاركت السيدة منيرة نوفل الدوسري المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، في احتفالية اليوبيل الخامس والثمانين لتأسيس كنيسة القلب المقدس بالمنامة، وذلك بحضور قيادات الكنيسة إلى جانب عدد من الشخصيات الدينية والثقافية والدبلوماسية والمجتمعية من ممثلي مختلف الأديان والثقافات والجاليات المقيمة في مملكة البحرين.

وفي كلمتها، أكدت السيدة منيرة الدوسري اعتزازها بمشاركة المركز في هذا الحدث البارز الذي يجسد التاريخ العريق لمملكة البحرين كبيئة حاضنة للتعددية الدينية والثقافية، ودورها الريادي في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار الحضاري، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وأشارت إلى حرص مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح على تعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات الدينية ودور العبادة في تنفيذ المبادرات والبرامج التعليمية والتدريبية والمعرفية التي تُسهم في تكريس التفاهم والحوار بين الأديان والثقافات، ومواصلة العمل مع الشركاء المحليين والدوليين بما يعكس مكانة مملكة البحرين كنموذج عالمي في التعايش والتسامح والانفتاح الحضاري واحترام التنوع الديني والثقافي.

كما توجّهت السيدة منيرة الدوسري بأطيب التهاني وجزيل الشكر إلى السفير البابوي في مملكة البحرين ودولة الكويت ودولة قطر، نيافة رئيس الأساقفة يوجين مارتن نوجنت، وسيادة المطران ألدّو براردي، النائب الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية، والأب فرانسيس جوزيف، راعي الكنيسة، وجميع القائمين على الكنيسة بمناسبة مرور 85 عامًا على تأسيسها، مثمنة الدور الحيوي للكنيسة الكاثوليكية في خدمة المجتمع والعمل التطوعي، وتعزيز الانسجام المجتمعي وقيم الأخوة الإنسانية.