مدة القراءة 4 دقائق

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: زيارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الفاتيكان تعزز مكانة البحرين كمنارة عالمية للسلام والحوار الديني والحضاري

تاريخ النشر
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٥
اخر تحديث
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٥
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: زيارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الفاتيكان تعزز مكانة البحرين كمنارة عالمية للسلام والحوار الديني والحضاري - Image 1
أشاد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، بالزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى دولة الفاتيكان، باعتبارها تجسيدًا لمكانة مملكة البحرين كمنارة عالمية للسلام والتعايش بين الأمم والشعوب، في ظل الرؤية المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.

وأكد معاليه أهمية اللقاءات الرسمية لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مع قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، بابا الفاتيكان، وعدد من الرموز الدينية البارزة، بالتزامن مع "سنة اليوبيل" التي أعلنها قداسة البابا الراحل فرنسيس، والتي تجسد الحرص المشترك على تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الفاتيكان، ونشر ثقافة السلام والحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات، بما يعزز جسور التواصل والتلاقي الإنساني.

وأضاف معالي الوزير رئيس مجلس الأمناء أن هذه الزيارة تحمل رسالة البحرين الحضارية والدبلوماسية، وتبرز دورها المتنامي بقيادة جلالة الملك المعظم كمنارة عالمية في دعم السلام الإقليمي والدولي، لاسيما مع عضويتها المقبلة في مجلس الأمن الدولي للفترة (2026–2027)، ودورها كمنصة رائدة للتعايش والتسامح الديني والثقافي، ونهجها الدبلوماسي في تغليب الحوار كوسيلة للتقارب، وحل النزاعات، والسلام كخيار استراتيجي من أجل خير الإنسانية.

وأشار معاليه إلى التزام مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح بترجمة الرؤية الملكية السامية والتوجيهات السديدة لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عبر برامجه التعليمية لتمكين الشباب، ومبادراته بالشراكة مع منظمات أممية ومؤسسات برلمانية ودينية وأكاديمية دولية، وإشرافه على جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح، واعتزازه باعتماد الأمم المتحدة لمبادرة المملكة بشأن اليوم الدولي للتعايش السلمي.
ونوه معاليه في هذا الصدد بدعم المركز لكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش، والذي تم تدشينه في جامعة سابينزا الإيطالية عام 2018 برعاية ملكية سامية، كمبادرة أكاديمية رائدة باللغتين الإنجليزية والإيطالية ترتقي بدور التعليم في ترسيخ مبادئ "إعلان مملكة البحرين"، ونشر ثقافة السلام والتعايش والحوار الحضاري والديني، ومكافحة التطرف والإرهاب والكراهية، عبر مناهج تعليمية متخصصة صُممت بمشاركة علماء وأكاديميين بارزين، وأكثر من 300 طالب في مختلف الفعاليات، تم من خلالها المساهمة في نقل رسالة البحرين الإنسانية إلى أوروبا والعالم.

وأكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح أن الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الفاتيكان في ضوء تحركات سموه الدبلوماسية الفاعلة، تمثل خطوة متقدمة لتعزيز الشراكات البناءة مع الدول الصديقة والمؤسسات الدينية والفكرية العالمية، بما يرسخ دور البحرين الرائد في نشر ثقافة السلام، وترسيخ التفاهم بين الحضارات، وتعزيز قيم التسامح والعيش المشترك، والتضامن من أجل مستقبل أكثر أمنًا وعدلًا وازدهارًا للأسرة البشرية.