مدة القراءة 2 دقائق

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: البحرين أنموذج للتآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات

لدى زيارته عددًا من الأسر بمناسبة احتفالاتها بمهرجان "ديوالي"
تاريخ النشر
٢١ أكتوبر ٢٠٢٥
اخر تحديث
٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: البحرين أنموذج للتآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات - Image 1
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: البحرين أنموذج للتآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات - Image 2
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: البحرين أنموذج للتآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات - Image 3
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: البحرين أنموذج للتآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات - Image 4
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: البحرين أنموذج للتآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات - Image 5
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: البحرين أنموذج للتآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات - Image 6
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: البحرين أنموذج للتآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات - Image 7
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: البحرين أنموذج للتآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات - Image 8
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: البحرين أنموذج للتآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات - Image 9
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: البحرين أنموذج للتآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات - Image 10
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: البحرين أنموذج للتآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات - Image 11
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: البحرين أنموذج للتآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات - Image 12
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: البحرين أنموذج للتآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات - Image 13
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح: البحرين أنموذج للتآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات - Image 14
أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، أن مملكة البحرين تمثل أنموذجًا عالميًا رائدًا في التآخي الإنساني والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات والأعراق، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.

جاء ذلك خلال زيارة معاليه لعدد من الأسر في المنامة، لمشاركتهم احتفالاتهم بمهرجان "ديوالي"، بحضور عضو مجلس الأمناء، الدكتور الصادق عمر خلف الله، وعدد من منتسبي المركز. حيث أعرب معاليه عن أطيب تهانيه بهذه المناسبة الدينية والمجتمعية، مشيدًا بإسهاماتهم في دعم مسيرة التنمية الوطنية، ومشاركتهم الفاعلة في مجالات العمل التطوعي وخدمة المجتمع والأنشطة التجارية والأعمال، بما يعكس قيم التسامح والتكافل والاحترام المتبادل التي تميز المجتمع البحريني.

وأعرب معاليه عن فخره واعتزازه بتميز مملكة البحرين كموطن للعيش المشترك واحترام التنوع الديني والثقافي في نسيج اجتماعي متماسك، منوهًا بتوافر دور العبادة لمختلف الأديان والمذاهب والمعتقدات في بيئة يسودها الأمن والمحبة وقبول الآخر، ومن ضمنها وجود أقدم معبد هندوسي في قلب المنامة لأكثر من قرنين من الزمان بما يمثل شاهدًا حيًا على عمق هذه القيم الأصيلة وتجذرها في وجدان المجتمع البحريني.

وأشار معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى مواصلة مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح أداء رسالته في ترجمة الرؤية الملكية المستنيرة إلى برامج تعليمية وتثقيفية ومبادرات ملموسة تُعزز مبادئ الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل، وتسهم في نشر ثقافة السلام والتعايش الإنساني على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

من جانبها، أعربت الأسر عن خالص شكرها وتقديرها لمعالي وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح على زيارته الكريمة التي تجسد روح الود والتواصل الإنساني الأصيل بين مكونات المجتمع البحريني، مثمّنين حرص المركز على مشاركتهم مناسباتهم الدينية والمجتمعية، واهتمامه بتكريس قيم "إعلان مملكة البحرين" للحريات الدينية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز إشعاع للسلام والتقارب بين الأديان والثقافات.