مدة القراءة 2 دقائق

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يشارك في احتفال الذكرى الستين لوثيقة "نوسترا أيتاتي" بالفاتيكان

تاريخ النشر
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥
اخر تحديث
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يشارك في احتفال الذكرى الستين لوثيقة "نوسترا أيتاتي" بالفاتيكان - Image 1
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يشارك في احتفال الذكرى الستين لوثيقة "نوسترا أيتاتي" بالفاتيكان - Image 2
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يشارك في احتفال الذكرى الستين لوثيقة "نوسترا أيتاتي" بالفاتيكان - Image 3
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يشارك في احتفال الذكرى الستين لوثيقة "نوسترا أيتاتي" بالفاتيكان - Image 4
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يشارك في احتفال الذكرى الستين لوثيقة "نوسترا أيتاتي" بالفاتيكان - Image 5
‎شارك وفد مملكة البحرين برئاسة معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، بحضور الدكتور الصادق عمر خلف الله، عضو مجلس الأمناء بالمركز، في الاحتفال بالذكرى الستين لوثيقة “نوسترا أيتاتي” الذي أقيم في الفاتيكان، بحضور قداسة البابا ليو الرابع عشر وعدد من القيادات الدينية والفكرية العالمية من مختلف أنحاء العالم، وذلك بدعوة رسمية من الكاردينال جورج كوفاكاد، رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالمجلس البابوي.

وأعرب معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عن اعتزازه بترؤس وفد مملكة البحرين في هذا الحدث العالمي، في إطار التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، لتعزيز العلاقات مع دولة حاضرة الفاتيكان، وترسيخ الشراكة في إرساء قيم التعايش الإنساني ونشر ثقافة السلام والحوار بين الأديان والحضارات.

ونوه معالي الوزير رئيس مجلس الأمناء بالنتائج المثمرة للزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى الفاتيكان والجمهورية الإيطالية، وما عكسته من عمق العلاقات مع كلا البلدين الصديقين، وترسيخ مكانة مملكة البحرين كمنارةٍ للسلام والتسامح والحوار والتلاقي الحضاري بين الشرق والغرب.

وثمَّن معاليه وثيقة "نوسترا أيتاتي" الصادرة عن المجمع الفاتيكاني الثاني، باعتبارها علامة مضيئة في مسيرة الحوار الإنساني وتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والمعتقدات، موضحًا أن المبادئ السامية التي تضمنتها الوثيقة تتلاقى في جوهرها مع إعلان مملكة البحرين، الذي يُجسّد الرؤية الملكية المستنيرة القائمة على إعلاء القيم الروحية والإنسانية المشتركة، وترسيخ ثقافة السلام والتعايش، واحترام التنوع الديني، ونبذ خطاب الكراهية والتعصب والتطرف، انطلاقًا من أن "الإيمان ينير طريقنا نحو السلام".

وأشار معاليه إلى التزام مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح بمواصلة دعمه للمبادرات الملكية السامية، ومن أهمها: كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وإطلاق جائزة الملك حمد للتعايش والتسامح، وتنفيذ المزيد من البرامج والمشروعات التعليمية والمجتمعية بالشراكة مع مؤسسات دينية وأكاديمية وفكرية وإعلامية وبرلمانية دولية.

وأكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح أن مشاركة المركز في هذه المناسبة التاريخية تمثل رسالة سلام ومحبة من مملكة البحرين إلى العالم، وتجدد الالتزام بنهجها الإنساني الراسخ في مدّ جسور التفاهم والتقارب بين الشعوب، وترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل والتعايش السلمي كقيمة إنسانية عالمية.